منذ ٤ أعوام
يشبه الحجر القسري لكورونا، بما فيه من قيود، الإقامة الجبرية، ويزيد عنها بالتهديدات والمخاوف الصحية التي تنتظر الإنسان خارج المنزل، ما يجعله محاطا بخيارات كلها عكس رغباته، الأمر الذي قد يشكل حالة من القلق والهلع لدى كثيرين.
أجبرت التدابير التي اتخذتها الدول للحد من انتشار فيروس كورونا الملايين على العمل من المنزل، وهو وضع جديد وغريب على الكثير منهم، بعضهم وجد صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد والحفاظ على الإنتاجية في العمل مثلما هو الحال في المكتب.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور من داخل المنازل لركن الصلاة أو مصلى منزلي، بعد أن خصص أصحابها مساحة أو غرفة لأداء الصلاة جماعة في المنزل بدل المسجد واستحضار جو التراويح في رمضان في زمن كورونا.
ضرب وسجن وترحيل وغرامات مالية.. أساليب عديدة سلكتها بعض دول العالم، كعقوبات على مخالفي قواعد الحجر الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بعض هذه الأساليب اتسم بالغرابة، والآخر بالصرامة، غير أنها اجتمعت كلها في كونها عقوبات للمخالفين.